٦‏/١١‏/١٤٣٢ هـ

الوظيفة الأول

المعلومات حول مفهوم الوسائل التعليمية و أنواعها و مبادئ إنتاجها.
 المدرسة القديمة ترتكز على المعلم هو المصدر الأول للمعرفة والعامل الفعال الأساسي لعملية التعلم في طرقها وأساليبها التعليمية أو أهملت دور المتعلم كلياً. كما أكدت المدرسة القديمة من خلال المنهج والمقررات الدراسية على تكثيف المعلومات النظرية وتوصيلها للمتعلم عن طريق الحفظ دون الاهتمام بالنظرية الحديثة للتعلم والتي تعتمد على الفهم والإدراك .
المدرسة الحديثة ترتكز بشكل أساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كأدوات للتعلم، تتصل بما حوله من مؤثرات وتنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة. كما رفعت المدرسة الحديثة من قدر المعلم بأن جعلت منه موجهاً ومشرفاً ينظم عملية التعليم والتعلم في ضوء استخدام وظيفي للطرق والأساليب الحديثة والتي تعتمد على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول والاتجاهات
وأما الدكتور مسعد محمد زياد، فهو يعرف بأن الوسائل التعليمية هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو التدريب على المهارات، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة، أو تنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب والرموز والأرقام. وهي باختصار جميع الوسائط يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق، أو ألأفكار، أو الامعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية، وهادفة، ومباشرة في نفس الوقت.
والوسائل التعليمية والتعلمية عند الحيلة (2002)، هي أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من الإتقان. وهي أيضا جميع المعدات، والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم، لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة الدارسين داخل غرفة الصف أو خارجها، بهدف تحسين العملية التعليمية وزيادة فاعليتها دون الاستناد إلى الألفاظ وحدها. وهي أيضا مجموعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص، الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات استراتجية التدريس، بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم، مما يسهم في تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة في نهاية المطاف.

مفهوم الوسائل المعينة
)
و س ل) الوسيلة مايتقرب به إلى الغير والجمع الوسيل والوسائل التّوسيل والتّوَسُّل واحد يقال وسَّل فلان إلى ربه بالتشديد وتَوَسَّل اليه بوسيلة إذا تقرب إليه بعمل. وعلى وجه الاختصار المقصود بالوسائل المعينة هى كل مايستعين به المعلم على تفهيم التلاميذ من التوضيحية المختلفة.

أنواع الوسائل التعليمية تنقسم إلى ثلاثة.
       i.            الوسائل البصريةوهي الوسائل التي تعتمد على حاسة البصر فقط. وسائل البصرية وتنقسم إلى وسائل طبيعية و وسائل هيكلية التي تشتمل على وسائل حجمية.  مثل وسائل طبيعية هي القطاعات والمفكوكات والمجموعات الحية وبينما  المثل وسائل هيكلية هي النماذج الطبيعية أو المصغرة أو المكبرة, ووسائل مستوية مثل اللوحات والصور والشرائح والأفلام والسبورة وغيرها.
     ii.            الوسائل السمعية : وهي الوسائل التي تعتمد على حاسة السمع فقط ومنها الإذاعة والتسجيلات الصوتية الإذاعة مثل المدرسية الداخلية المذياع "الراديو", الحاكي "الجرامفون" و أجهزة التسجيل الصوتي.
   iii.            الوسائل السمعية البصرية : وهي الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معاً ومنها أفلام الصور المتحركة والناطقة والبرامج التعليمية بالتلفاز والدروس المعدة باستخدام الحاسوب المثل الأفلام المتحركة والناطقة, الأفلام الثابتة، والمصحوبة بتسجيلات صوتية, مسرح العرائس, التلفاز وجهاز عرض الأفلام " الفيديو " .
  
مبادئ إنتاج الوسائل التعلمية الجديدة
يوجد عدد من التوجيهات والقواعد التي يجب على المعلم مراعاتها عند استخدام الوسيلة التعليمية وهي :
       i.            تحديد أهداف استخدام الوسيلة التعليمية بدقة وأي من الوسائل أكثر فعالية في تحقيق هذه الأهداف.
     ii.            تحديد مصدر الوسيلة التعليمية وقد يكون المصدر واحدا مما يلي :
- المدرسة وما بها من مكتبة, ومعامل علوم ولغات أو قسم التربية الفنية أو الحديقة المحيطه بالمدرسة أو حجرة الوسائل.
- البيئة المحلية وما تتضمن من مؤسسات تعليمية واجتماعية وثقافية ومعارض متاحف وحدائق ومكاتب وأفراد.
- إدارة الوسائل التعليمية  التابعة لها المدرسة وما تتضمن من تنوع في الوسائل التعلمية ومتخصصين للإنتاج  والإرشاد والتوجية والصيانة في مجال الوسائل.
- المتملم أو المعلم كمصدرين لإنتاج أو توفير للوسيلة. 
   iii.            تهيئة مكان لاستخدام الوسيلة التعليمية وتسهيلاته المادية.
   iv.            مراعاة عدد المتعلمين عند استخدام الوسيلة.
     v.            وضع خطة متكاملة لاستخدام الوسيلة تتكون من ثلاثة مراحل هي :
- مراحل الإعداد : يتم اختيار الوسيلة أو إعدادها في ضوء الأهداف التعليمية ثم تحديد نوع الوسيلة ومحتوياتها, والمكان المناسب لعرضها, وتوقيت وطريقة لاستخدام.
- مراحل التنفيذ : مرحلة خاصة بالاستخدام للوسيلة في البيئة التعليمية بعد تجريبها في مرحلة الإعداد, فيجب على المعلم التأكد من الكفاءة عمل أجزائها ثانية أثناء الاستخدام وموضعها المناسب للمتعلمين, وجعل المتعلم مشاركا نشطا وليس مشاهدا ومستمعا فقط.
        - مراحل التقويم : يتأكد المعلم من تحقيق الوسيلة للأهداف المحددة عن طريق بعض الوسائل 
       
         الاختبارية كالأ سئلة الصفية والمناقشات والملاحظات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق